-----(( أشكوك إليك ..............))-----
ما رأيك لو نخرج اليوم لتناول العشاء بالخارج ؟ ....... هكذا سألها !!لا مانع مادمت سأكون معك في أي مكان لا يهم ؟ جاء ردها بهذه العباره عليه إذعانا بالموافقه
دخلا إلى أحد المطاعم العائمه على ضفاف النهر وسحب لها مقعداَ ودعاها للجلوس ..ثم جلس في مواجهتها وأخذا يتبادلان أطراف الحديث .. محاولا أن يمهد لها كيف سيخبرها بالأمر ؟؟!!................
هل أغضبتك يوما ؟.....نفضت رأسها من وقع السؤال خوفا من أن تكون هي من فعل شيئا أغضبه أو أن هناك أمر ما سيغضبها ...لا أظن ولكن لما تسألني هذا السؤال الآن ؟.......
حسنا ..ماذا تفعلي إن بدر مني ما يغضبك يوما ما ؟؟بدأ القلق يستشري في جميع جنباتها .. ماذا هناك ؟ ماذا فعلت أخبرني بسرعة لقد أقلقتني ؟صبراً صبراً .. أجيبيني وفقط وستفهمين لا أدري بحسب حجم ما ستفعل سيكون العقاب .. ردت وقد تبدلت ملامحها .. وازداد غضبها حين رأت تلك الابتسامة العريضة على وجهه .
حسنا دعيني أطرح عليكِ سؤالا أخيرا أنا ماذا أمثل بالنسبة لكِِ ؟؟.....تعجبت كثيرا هذه المرهأسأل بطاقة الأحوال العائلية ستخبرك أنك زوجيفقط .. رد عليهاحبيبي ماذا بك اليوم هل هناك شئ تخفيه عني ؟؟.... -ردت عليه -نعم هذا ما أريد أن أصل إليه هل هو لغز أم ماذا لم أعد أفهم ما ترمي إليه ..حسنا أسمعيني......
----أهلا وسهلا يا أفندم هل أحضر لكما شيئا ما ؟----جاءت عبارات وسؤال النادل لتقطع الحوار فرمقته بنظره أشفق عليه صراحةً فردد ليس الآن ..تفضل دقائق لأرى ما سنطلبه وأعطيك خبر رد هو عليه
حاضر يافندم تحت أمركم
هيا أخبرني ماذا هناك؟؟؟.......... أريد أن أعقد معكِ اتفاقا لا يخلفه أحدا منا مهما حدث..!!!!!أخبرني أولا وأقبل أو أرفض
أريد أن أكون زوجك وحبيبك وصديقك .. ماذا تفهمين ؟وما الجديد ماذا أصابك الليلة ؟ أنت بالفعل زوجي وفي نفس الوقت أحبك أكثر من نفسي وأنت صديقي أيضا أريدك أن تفصلي بينهم على أن يجتمعوا في وأنتِ أيضالااااه أنت اليوم غير طبيعي
أفهميني
أريدك إن أغضبك زوجك أن تشكيه لحبيبك وإن لم ينصفك فلتشكيهما إلى صديقك و لكِ مني أن أسمع منكِ كلٌ على حده بحسب المشكو منه و أنتِ أيضا ...إن قصرتِ كزوجه سأشكوكِ إلى حبيبتي وإن لم تنصفيني سأذهب لصديقتي على ألا يخرج ما بيننا من بيننا ........ (( أشكوك إليك )) هل هذا قصدك؟ ...... لِمَ لَم تقل هكذا منذ البداية أرعبتني سامحك الله .... قالتها وابتسمت واعتدلت متكئة على ظهر مقعدها وسألتني
وهل سأجد الإنصاف أم أنك ستتحيز؟ ......ابتسم.... أًنصفي تُنصفي.. هكذا رد
-متر-.. قام بنداء النادل... أعطني عصير ليمون
ردت وأنا أيضاَ كي أهدئ أعصابي وانطلقت ضحكاتهما عاليه وتعجب النادل وانصرف يحضر المشروب.........
ثم اعتدلت فجأة وقالت هل من الممكن أكلم زوجي وصديقي ؟هكذا من البداية وضحك لأن حبيبي لم يقل لي اليوم أحبك........ضحك ضحكه مجلجلة وقال لها هيا بنا سنقوم بالعشاء في منزلنا أفضل وفي عقله
( أنا من أتى بهذا لنفسه )